البحث عن حريتي | ميشيل أبورو
يشارك
"الجميع يريد الفوز، لكن الشيء الأكثر أهمية هو سبب رغبتك في الفوز." - ميشيل أبورو
لقد سطرت ميشيل أبورو، الملاكمة الأسطورية من لندن، المملكة المتحدة، أسطورة خالدة طوال مسيرتها المهنية. فمن عام 1995 إلى عام 2001، شاركت ميشيل أبورو في 57 حدثًا، ولم تتكبد سوى خسارة واحدة في رياضة الكيك بوكسينج، بينما ظلت بلا هزيمة في رياضة الملاكمة. وبعد أن حققت عددًا لا يحصى من الألقاب في الحلبة، لم تختر التقاعد، بل بدأت بدلاً من ذلك في استكشاف اتجاهات جديدة في الحياة. ومع ذلك، في عام 2012، قدم لها القدر تحديًا جديدًا. فقد تم تشخيص إصابتها بسرطان الثدي، مما أجبرها على إبطاء وتيرة حياتها مؤقتًا. فالتوقف لا يعني التوقف.

مثابرة
--الجزء الأول
"الملاكمة قادرة على تغيير حياة الناس وتحقيق أهداف تبدو مستحيلة."
منذ صغرها، كانت ميشيل أبورو شغوفة بالملاكمة. في ذلك الوقت، كانت متمردة وغاضبة، وكانت الملاكمة هي متنفسها. ولكن في إنجلترا، كان يُحظر على النساء المشاركة في الملاكمة، ولم يجرؤ أي مدرب على المخاطرة بتدريبها لأنه قد يتم القبض عليه بتهمة مخالفة القانون. وكان ردها: "طالما أنني مستيقظة، أريد أن أمارس الملاكمة. ليس لدي خيار آخر".
في عام 1996، رفعت المملكة المتحدة الحظر المفروض على الملاكمة النسائية، مما سمح لميشيل أبورو بأن تصبح ملاكمة. وبحلول ذلك الوقت، كانت قد تدربت بالفعل لمدة عشر سنوات. وعلى الرغم من التحديات، لم تستسلم ميشيل أبدًا - فقد ولدت للملاكمة. وأثبتت تصميمها بسجل رائع: بطلة العالم في الكيك بوكسينج ثلاث مرات، وبطلة K1 مرتين، وفي النهاية، تم إدخالها إلى قاعة مشاهير الملاكمة العالمية.
حرية
--الجزء الثاني
"عندما أنظر إلى حياتي، أجد أن "الحرية" هي الشعور الذي يتردد صداه في نفسي أكثر من أي شيء آخر."
بعد تحقيق كل الجوائز الممكنة في الحلبة، حولت ميشيل أبورو اهتمامها إلى هندسة الصوت وإدارة الفرقة. "الموسيقى والفن والرياضة هي أجمل الأشياء التي لدينا". قامت بجولات مع الفرقة لمدة سبع سنوات، حيث استمتعت بفصل آخر نابض بالحياة من رحلة حياتها.
في عام 2012، تم تشخيص إصابتها بسرطان الثدي، مما تسبب في توقف حياتها بشكل مفاجئ. وبعد فترة وجيزة من اليأس، اختارت بحزم محاربة المرض بنفس العزيمة التي كانت عليها في حلبة الملاكمة. وخلال معركتها مع المرض، اكتسبت ميشيل أبورو فهمًا جديدًا للحياة: القبول.
الحياة هي هدية من العالم، وهي تعلمنا أن نعتز بكل لحظة، وأن نقدر كل من حولنا، وأن نسعى جاهدين لنكون أفضل نسخة من أنفسنا. هذه هي الحرية الجديدة في الحياة.


عاطفة
--الجزء الثالث
"لا تتأثر بإرادة الآخرين، بل يجب أن تسعى إلى أن تكون نفسك على أكمل وجه."
بعد تعافيها، أسست ميشيل أبورو وشريكها أكاديمية أبورو في شنغهاي. في البداية، كانت مجرد مكان مناسب لها للتدريب، ولكن الآن، أصبحت هذه الصالة الرياضية جوهر حياتها المهنية. تحب ميشيل أبورو شنغهاي، وتقول: "على الرغم من الوتيرة السريعة، فإن الجميع حريصون على تبني التغيير". من خلال أكاديمية أبورو، تأمل في التأثير وإلهام المزيد من الناس، وكسر الصور النمطية المرتبطة بالملاكمة.
خلال هذه الفترة، تقاطعت مسارات Moovi و Michele Aboro بشكل غير متوقع. على غرار Michele Aboro، عادت Moovi، وهي علامة تجارية نشأت في الصين، إلى وطنها بعد سنوات عديدة من الخبرة في السوق الأوروبية، وشرعت في رحلة جديدة تمامًا. في مواجهة تحديات لا حصر لها، حافظ Michele Aboro باستمرار على موقف إيجابي، يتماشى تمامًا مع فلسفة Moovi طويلة الأمد: العثور على الحرية من خلال العاطفة والمثابرة.

إن هدف الحياة ليس مجرد السير في طريق يؤدي إلى نهايته، بل الخطوة نحو بدايات جديدة مجهولة.
في رحلة السعي وراء الشغف، تحتفل Moovi بتلك اللحظات التي تتجاوز فيها الذات وتسعى إلى التميز. فهي تمزج بين الفن والحياة والشغف والاستدامة، وتتجول بحرية في الطبيعة للعثور على مستقبل المرء.
